يرى سلفيون ومعهم عدد من المسلمين ان ارتفاع درجات الحرارة في الصيف وانخفاضها في الشتاء لا علاقة لهما بالشمس ودوران الارض حولها، بل يتصلان بالجحيم وانفاسه.

في الفيديو المرفق خطبتان لامامين هما (الملا علي خان والملا هيمن گزویی) وهما يتحدثان عن هذا الموضوع ويعزوان حرارة الصيف وبرودة الشتاء الى انفاس الجحيم بدون اي تردد.

وكلا الامامين لا يتطرقان نهائيا للتفسير العلمي والواقعي للحرارة والبرودة ودور الشمس في الامرين، كما لا يشيران نهائيا الى المناطق التي لا تتبدل فيها درجات الحرارة كما هو الحال في منطقتنا، فتكون اما حارة على مدار السنة او باردة في كل الفصول.

يقول الاول: حرارة الصيف هي انفاس الجحيم الذي يتنفس، كما ان برودة الشتاء هي انفاس الجحيم وهو يتنفس، وهذا دليل على ان العقاب في الجحيم يكون بالحر وبالبرد ايضا، اذ يتجمع الاثنان على العبد.

ويقول الثاني: يقول ان الجحيم شكا لله سبحانه وتعالى، عبر عما في قلبه عند الباري فقال: يا الهي، لقد اكل الجميع بعضهم البعض في داخلي، يا الهي ااذن لي ان انفث نفسين، فاذن له الخالق ان ينفث نفسين، نفس في الصيف وآخر في الشتاء، ولذا يقول نبي الاسلام صلى الله عليه وسـلم ان ما ترونه في الصيف هو نفس واحد من انفاس الجحيم، فهو ينفث نفسا واحدا خلال العام المؤلف من (360!!) يوما.