جرت العادة في خطب معظم الدعاة الاسلاميين
في كوردستان أن يتهجموا على اتباع الديانات الاخرى وحتى المذاهب الاسلامية الاخرى
ويهينوهم دون ادنى ادراك للمسؤولية الاجتماعية والوطنية، كما انهم يكفرون ببساطة
اتباع جميع الديانات الاخرى والملحدين والمؤمنين الذين لا يؤدون الصلاة ويحثون على
العنف ويوجهون المسلمين بكل صراحة نحو رفض التعايش.
عبدالواحد محمد، احد الدعاة البارزين في
كوردستان، معروف عنه انه يستهدف معظم افراد المجتمع في خطبه، ويلقي خطبا غير
مسؤولة ضد الديانات الاخرى، وتحديدا ضد المسيحية، كما يتهجم دائما على مسيحيي
كوردستان والعالم.
فهو يرفض حتى الاعتراف بالمسيحية كديانة،
يعتبرهم كفارا لا يجوز التعامل معهم بأي شكل من الاشكال، سواء كبيع وشراء، او
معايدتهم في اعيادهم ومناسباتهم، ويقول لا فرق بين المسيحية وعبادة الاصنام.
والطريف ان هذا الداعية طبيب في الوقت ذاته،
وكثيرا ما يتطرق الى مواضيع علمية في خطبه ويكذب ما درسه ويمارسه حاليا كطبيب.