ريبوار شارزوري
الامام هەلو حمه رشيد، امام وخطيب جامع ريدين بحي راپرین
في السليمانية، واحد من الائمة الذين يهينون الافراد والمجتمع علنا ودون وجل من
على منابر الجوامع، ممن يسبون ويقذفون العامة باستمرار.
يتهجم هذا الامام في
عدد من خطبه على كل من لا يفكر مثله بعقلية متحجرة ومتخلفة جدا ولم يتخط لغاية
الآن عهد الجاهلية، وعلى هذا الاساس من الواجب تقديمه للمحاكمة جراء اهاناته
المتكررة للمجتمع الكوردي واستخدامه الدائم للالفاظ النابية وشتائمه وتشهيره
المستمر، يجدر انزال اقسى العقوبات به ومنعه من اعتلاء المنابر، بل ومعاقبة
امثاله، كما من الضروري ايجاد حل جذري لعقليته المرعبة وشروع الاجهزة المعنية
بمساءلته ومساءلة امثاله من الائمة.
يتحدث هلو في احدى
خطبه المشبعة بالفكر السلفي عن الفتيات غير المحجبات، قائلا ان اي فتاة لا تتحجب
ولا تتنقب انما "متعرية"، بل ويصل الامر به الى اهانة ذويها قائلا
"ان عري تلك الفتاة دليل على انعدام الرجولة والاحترام في شقيقها".
والانكى، يصل الى
اهانة والدتها واتهامها بالزنا والافتقار للاخلاق الحميدة.
ثم يتحدث عن آباء
الفتيات "العاريات!!" قائلا انهم لم يربوا بناتهم وتجاهلوهن، وبالتالي
نجدهن سافرات، انهن "غير متربيات".
نؤكد من هنا بأنه في
غياب قانون او تعليمات او توجيهات لمثل هؤلاء الائمة، سنجد انفسنا في مهب كارثة
كبرى كالتي سبق ان جربناها يوم ذهب قسم كبير من الشباب الكورد للانضمام الى تنظيم
داعش الاسلامي السلفي الارهابي، ولقى معظمهم حتفه هناك في صفوف ذلك التنظيم.