يخاطب
الملا محمد عبدالرحمن كلاري، وهو من دعاة السلفية، الطلبة ويحثهم على تجاهل
دروسهم وامتحاناتهم وعدم الاكتراث لمستقبلهم، بل الالتزام بدلا من ذلك بالصيام في
وقته وعدم التفكير في قضائه بعد رمضان بسبب الامتحان حتى لو ادى ذلك الى انصرافهم
عن الامتحان.
ويرى
الشيخ السلفي ان الدراسة والتعلم لا اهميه لهما ولا يمكن اتخاذهما ذريعة لتأخير
صيام رمضان، بل يصل به الامر حدا يقول ان بالامكان عدم خوض الامتحانات اساسا
وتجاهلها، قائلا بالحرف الواحد: ضحوا بالامتحانات من اجل الصوم.
هذه
هي سمة سلفيي كوردستان، فهم مصرون دائما في خطبهم على عرقلة تطور المجتمع الكوردي
وتشويهه.