أصدرت محكمة الثورة في
طهران حكما على (شابرك شجري زاده) من المحتجات للحجاب القسري بالحبس التنفيذي لمدة
عامين وحبس مع وقف التنفيذ لمدة 18 عاما.
واعتقلت شابرك شجري
زاده مرتين بسبب احتجاجها على الحجاب القسري، وبما أن محاميتها (نسرين ستوده) موجودة
في السجن، قفد تأخر إخبار الناشطة المدنية بشأن صدور الحكم بحقها.
ووفقا لملحوظة للمادة
638 من قانون العقوبات الإسلامي، فإن معاقبة النساء اللواتي يظهرن دون الحجاب
الشرعي في الأماكن العامة والمرافق هي صدور حكم عليها بالحبس لمدة 10 أيام إلى
شهرين أو غرامة مالية تتراوح بين 50 ألف و500 ألف ريال، أي أن المحكمة بامكانها أن
تحيل المتهمة إلى واحدة من الهاتين العقوبتين المذكورتين.
اما المادة 639 من
قانون العقوبات الإسلامي فتنص على ان "كل من يدير مركزا للفساد او البغاء او يقوم
بإفتتاح ذلك او يشجع آخرين او يمهد أرضية له" سيحكم عليه بالسجن لمدة تتراوح
بين سنة و10 سنوات.
وكانت السيدة شابرك
شجري زادة (42 عاما) قد خلعت حجابها اثناء المظاهرات التي عمت العاصمة الايرانية
طهران وعلقته على اشارة مرورية احتجاجا على قانون الحجاب القسري، لتلقي الاجهزة
الامنية القبض عليها لاحقا، الا ان القضاء الايراني واجهها بتهمة البغاء والدعارة
وفقا لصحيفة ديلي ميرور البريطانية.