تعرض القس الامريكي
كودي كوتس للدغة ثعبان اثناء ادائه شعائر دينية، الا انه رفض التوجه الى المستشفى
لتلقي العلاج معتبرا نفسه من القديسين.
واصر كودي كوتس على
انه من القديسين وان الرب يحفظه من سم الثعابين ولا يحتاج الى العناية الطبية،
لكنه سرعان ما صرح بأنه يشعر باحتراق وجهه قبل ان يغمى عليه.
وكان والد كودي كوتس
وهو الآخر كان قسيسا قد لقي حتفه بلدغة ثعبان بسبب نفس الادعاء، الا ان كوتس فسر
ذلك بالقول ان والده توفي لأن الثعبان لدغه في يده وليس في وجهه.
وفي المستشفى قال الاطباء
للقسيس انه كان سيفارق الحياة لو تأخر قليلا.
واستند القسيس
الاميركي ووالده من قبله على جملة من الكتاب المقدس مفادها "انهم يحملون
الثعابين، ومهما كانت سموم تلك الثعابين فهي لن تؤثر عليهم، انهم يلمسون المرضى
ويشفونهم".