العملات الخاصة بداعش من الذهب والفضة والنحاس.

مغادرة تنظيم داعش جغرافيا الخلافة المزعومة لا
يعني بأية حال انتهاء قدرته على التدمير الفوضوي عبر العمليات الارهابية التي
يمولها، ويجند لها خلاياه النائمة وذئابه المنفردة.
ثروة “داعش” المالية ما زالت هائلة وفقا لتقرير
مجلة “اتلانتيك”، والذي كتبه ديفيد كينر، وهو صحفي امريكي يقيم في بيروت، حيث نقل
عن مسؤولين في الامن العراقي، افادوا ان التنظيم قام بتحويل اموال كبيرة من النقد
والذهب جمعها من عائدات النفط وحولها الى بلدان مختلفة، منها تركيا، وهو الامر
الذي كرس “داعش” كأغنى التنظيمات الارهابية في العالم.
والتحويلات المالية في مناطق التوتر التي لا تعمل
بها المصارف هي الاسلوب المتبع من قبل الدول والمنظمات الاغاثية للتمويل، لكنها ايضا
الطريقة المثلى للتنظيمات الارهابية والمهربين في اقامة شبكة مالية سريعة وسرية لا
يمكن تتبعها.