قضايا اغتصاب تلاحق حفيد البنا بباريس.. وتجاهل من قنوات الاخوان.

تتجاهل القنوات الإخوانية وكذلك قناة الجزيرة القطرية، جرائم طارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، وما قام به من استدراج للنساء في باريس لاغتصابهن، حيث يخضع للتحقيق في جرائمه ضد السيدات في فرنسا، بعد أن كان يستخدم الدين غطاء لجرائمه الجنسية ضد النساء،حسبما ورد في تقرير عرضته قناة "مداد نيوز" السعودية.

وأوضح التقرير، أن جرائم حفيد مؤسس الإخوان لم يتم تناولها عبر شاشات أو صحف الإخوان، وهو ما يكشف تناقضهم، إضافة إلى تبرير جرائم طارق رمضان، والدفاع عنه وعن أفعاله، فيما يسعى رمضان للهروب من جرائمه بكل الوسائل، إذ لا يتورع في معاودة الهجوم على ضحاياه في قضايا الاغتصاب بالتشويه والرمي بالباطل.
وأشار التقرير إلى أن القضاء الفرنسي يُحقق في مجمل القضايا التي ارتكبها طارق رمضان حفيد مؤسس تنظيم الإخوان، فقضايا رمضان في باريس ستنضم للقضية التي رفعتها امرأة سويسرية تتهمه "بالضرب والاغتصاب" طوال ليلة 28 أكتوبر 2008 في أحد فنادق جنيف القضية تم رفعها بعد شهرين من اتهامه باغتصاب نساء في فرنسا ووضعه رهن الاحتجاز.

في البداية أنكر طارق رمضان، كل التهم الموجهة إليه ثم غير أقواله فجأة واعترف بإقامة علاقات جنسية مع السيدات لكنه ادعى أنها كانت بالتراضي، ثم تم سجن طارق رمضان احتياطيا لمدة 9 أشهر ثم أفرج عنه بكفالة قدرها 300 ألف يورو وسحب جواز سفره، وطلب منه إثبات وجوده مرة كل أسبوع في مركز للشرطة.